بسم الله الرحمن الرحيم  في المحاضرة لليلة الخامسة من ليالي شهر رمضان المبارك

 مضى علم الهدى والتقى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله في حديثه عن القيامة وذلك اليوم الذي يكثر فيه الزلزال، وتفحص فيه الأعمال وقد قدم له ببعض ما سبق من حديثه حول التقوى وموضوع أحداث القيامة من رج للأرض وزلزال والنفخ في الصور، وعن حسرات الإنسان حين يؤتى كتابه بشماله، وعن أثر الأعمال إيجابا وسلبا، وعن عدل الله وقيامه بالقسط من حيث أن الجزاء والثواب هناك قائم على ذلك، وليس هناك محاباة ولامجاملة وعن التصنيف للناس، ثم تحدث عن نماذج النعيم للذين آمنوا من المشارب والمطاعم والحلي والمجالس وكيف تكون، وعن التقاء المؤمنين ببعضهم وجلوسهم في تلك المجالس وما يدور من حديث بينهم وكذلك التقاء الأقارب، وتحدث حفظه الله عن الخدمة التي يخدمون بها والولدان وإلى آخر ما تضمنته المحاضرة من حديث فيه ترغيب وتشويق إلى ما وعد الله به المؤمنين على الأعمال الصالحة وما يلقونه من التكريم والحفاوة التي يلقونها إن صح التعبير في ذلك اليوم، وذكر سلام الله عليه الآيات التي تتحدث عن البشارة لأولياء الله، وعن تفصيل ذلك التكريم ونماذج النعيم والمشتهيات وغيرها مما تناوله السيد يحفظه الله في المحاضرة مما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ويشتاق إليه كل إنسان ويتمناه مما فصلته آيات القرآن الكريم من حديث عن ذلك النعيم الذي لا يوجد له نظير في الدنيا..