الصواريخ البعيدة الفتاكة والعالية الدقة ستكون جزء من معادلاتنا لفك الحصار أكثر من أي مرحلة سابقة، وإن عادت الحرب ستكون على أساس معادلة النفط مقابل النفط والمطارات مقابل المطارات ومثلما دفعت السعودية فاتورة الحرب عليها أن تدفع فاتورة الخروج منها واصلاح الوضع وجبر الضرر.

أكد عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري اليوم السبت، أن الصواريخ البعيدة والفتاكة والعالية الدقة ستكون  جزء من معادلات فك الحصار أكثر من أي مرحلة سابقة.

وقال العجري في تصريحات للمسيرة: "كنا نحاول أن نعطي أكبر فرصة ممكنة لعودة الطرف الاخر على أن يكون هناك تحرك عملي ولا يستمر في التكتيك والتلاعب".

 وأضاف: "لا نراهن على قدرة السعودية على التحرر من الضغوط الأمريكية لكننا ندعوها لتلقف الفرصة قبل ان تنتهي".

وأكد العجري أن ما قام به العدوان فيما يتعلق بطيران اليمنية وعرقلة الرحلات وحركة السفن ومحاولات الضغط فيها تصعيد واضح وخطير ولن نظل في حالة مراجعة دائمة ولن نسمح بمارثون جديد من التلاعب".

وأوضح العجري أنه إذا عادت الحرب فستكون على اساس معادلة النفط مقابل النفط والمطارات مقابل المطارات وستكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة. 

كما قال عضو الوفد الوطني المفاوض: "كنا نراقب وندرك أن العدوان يستخدم تكتيك إبقاء اليمن في حالة من اللاسلم واللاحرب بينما يؤجج صراع داخلي بهدف تخفيض سقف المطالب اليمنية العادلة وهو ما لن يحصل عليه".

 ولفت إلى أن السيد أكد أن طريق السلام استراتيجي وموضوعي وثابت ومن بينه إعادة الاعمار ومعالجة الاضرار التي لا يمكن له أن يغادر بدونها.

وبيّن أنه مثلما دفعت السعودية فاتورة الحرب عليها أن تدفع فاتورة الخروج منها وإصلاح الوضع وجبر الضرر .

وأشار إلى حالة المراقبة لن تستمر، وفي حال عادت الحرب فستتغير القواعد، وإذا كانت السعودية تسعى لإخراج نفسها من الحرب فان عودة الحرب ستجعل منها هدفًا استراتيجيًا للعمليات".