شبكة الفرقان
1445/03/08
مما تقرر في الروايات: أن الصلاة على النبي وآله من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد وكثرة الذنوب وطلب المغفرة.
إذ أن كثيرا من أحزان الناس وكرباتهم وهمومهم هي بسبب ذنوب منسية
وكثير من الناس يعيشون في ضيق إثر عقوبات يُعاقبون بها من حيث لا يشعرون؛
فمن كان يرجو مغفرة ذنبه
فليكثر من الصلاة على رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله)
ومن كان يرجو ذهاب حزنه وكربته
فليكثر من الصلاة على محمد وآل محمد
ومن كان يرجوهما معًا (زوال الهم والذنب)
فليكثر من الصلاة على (محمد وآل محمد).
وأصل ذلك قول النبي صلى الله عليه واله لأبي ذر
(إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك)
ومن أعظم أوقات الصلاة على نبينا وأرجاها أثرًا إن شاء الله
ليلة ذكرى مولد النبي (صلى الله عيه وآله وسلم).
وإليكم هذا المقترح العملي للأسرة:
تجلس العائلة جلسة ود
ويصلون على محمد وآل محمد ألف مرة، أو مئة مرة بصوت مسموع وهم على وضوء وتوجه لله تعالى.
يشكلون دائرة جميلة تبدأ بالأب
وتنتهي بالأم.
يقينا سترون بعد هذه الجلسات تغيرا جذريا في نفسية العائلة وخصوصا الزوجين، وستلاحظون تطورا ملحوظا بالبركات ونقاء نفسيا وروحيا
مع قضاء للحوائج الكبيرة، وحلولاً لأغلب المشاكل، التي بينكم وإن كانت كبيرة، فكل ذلك هو ببركة الصلاة على النبي وآله.
1445/05/13
1445/05/09
1445/05/08
1445/05/07
1445/04/30
1445/04/30
1445/03/25
1445/03/25
1445/03/10
1445/03/09
1445/03/08
1445/03/08