يلاحظ أن هناك من الناس من يقوم بطبخ أكثر من احتياجه من الطعام، وبكل بساطة يرمي بقايا ذلك الأكل من دون أن يشعر بأي ذنب..

البعض الآخر يقوم بشراء طلبات الثلاجة أكثر من احتياجه وبعد أيام تجد تلك الطلبات قد فسدت وأصبحت غير صالحة للأكل فيضطر إلى رميها وخصوصًا من يرمون الخبز في الزبالة.

ففي شوارعنا نرى العشرات من الفقراء يطوفون حول براميل الزبالة، يبحثون عن بقايا ذلك الفتات من الخبز من أجل سد رمق الجوع.

وهنا تذكير لكم أعزاءنا: النعمة إذا ذهبت، قد ربما لا تعود، وإن أحب الأعمال إلى الله إطعام الطعام .

ماذا لو تصدقوا بالأكل أو بأموالها؟ هل سيكسبون في الدنيا والآخرة؟ 

لكن من أجل أن يكسب المرء في الدنيا والآخرة عليه أن يتبع عدة تدابير وإجراءات تبدأ من المنزل الذي يعيش فيه ويتذكر قوله تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) وهذا تذكير لكم أعزاءنا أن الإسراف في المياه والكهرباء والغاز والأكل مرفوض، لأن الله سيحاسبنا على كل ذلك.