مجزرة طالبات سعوان، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل تناقضات الإعلام السعودي المضلل؛ فخلال الدقائق الأولى للقصف بادرت قنوات الإعلام السعودي بتبني القصف الذي استهدف على زعمهم مواقع عسكرية في سعوان.
وما أن اتضحت الرؤية للجميع وكسابقاتها من الجرائم السعودية، بادر الناطق الرسمي للعدوان المدعو تركي المالكي إلى نفي ما حدث، نافيا أن تكون طائرات التحالف العربي قد نفذت أي غارات في أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
ورافق ذلك التناقض السعودي حملة تضليل واسعة أطلقها مرتزقته وذبابه الالكتروني تنسب فيه الجريمة إلى تفجير عرضي، وأخرى تزعم أنها مفتعلة من قبل الأهالي وحكومة الإنقاذ.