شبكة الفرقان
1444/11/03
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن استمرار حالة الاستهداف لبلدنا؛ معناه أن نستمر في التصدي لهذا العدوان بكل ما نملك بعون الله، وأن المسؤولية علينا جميعًا قائمة في أن نبذل الجهد ونواصل جهادنا في التصدي لأعدائنا ومؤامراتهم.
وقال السيد القائد: "المطلوب هو وقف العدوان وإنهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب فيما يتعلق بالأسرى والتعويض وإعادة الإعمار".
وأشار إلى أن العدوان على بلدنا فشل ولم يصل إلى تحقيق هدفه، ومتاح أمامه أن يتوقف وأن يخرج السعودي والإماراتي بطريقة منصفة وصحيحة.
وأضاف: "الموقف السعودي والإماراتي لم يتجاوز المربع الأمريكي والبريطاني، إنما هو في هامش مسموح أمريكيًا".
وأوضح أن الأمريكي والبريطاني لا يزال يسعى ألا يتحقق سلام حقيقي خلال تنفيذ الاستحقاقات العادلة لشعبنا العزيز، ويريد أن يستمر العدوان والحصار وحرمان شعبنا من ثروته الوطنية، ويريد السيطرة على الجزر والمياه الإقليمية.
وبين قائد المسيرة القرآنية أن حالة العدوان مستمرة بكل أشكالها وتم تخفيف التصعيد في بعض الجوانب لتستمر المؤامرات بأشكال متعددة، ولا يمكن أن يبرر لنا أحد استمرار الحصار والاحتلال والتمنع عن الخروج الصحيح من العدوان على بلدنا.
كما قال السيد القائد: "كل العالم يعرف أن الذي أعلن نفسه قائدًا للتحالف في الحرب على بلدنا هو السعودي، فلماذا يحاول أن يقول إنه وسيط؟" مضيفًا: "السعودية ستتحمل كل الالتزامات الناتجة عن هذا العدوان وإذا أرادت السلام فلتتحمل التزاماته".
واستطرد بقوله: "سنتخذ الإجراء العسكري أمام كل محاولة لنهب ثروات شعبنا في أي محافظة من محافظات اليمن، سنحمي ثروات شعبنا سواء كانت في البر أو البحر وليس فقط على مستوى النفط والغاز بل الثروات السيادية ومنها المعادن، وأي عقود مع المرتزقة والخونة لا تمثل شيئًا وهي غير قانونية ولا اعتبار لها".
كما أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه لا يمكن أن نقبل أي إجراءات في ظل مؤامرات الأعداء التي يتآمرون بها على أبناء بلدنا، ومن يأتي في ظل المعتدي المحتل ليرفع صوته فلا قيمة له، وتصبح مسألته مسألة تحرك في إطار ما يريده المحتل وليس تحركًا مسؤولا من أجل شعبنا.
وبين السيد القائد أننا معنيون بمواصلة الجهود في التصدي للعدوان والجهوزية لكل الاحتمالات في أي لحظة وأي وقت، وإذا تصور الآخرون أنهم سيكونون بمنأى عن آثار وتبعات عدوانهم وحصارهم فهم واهمون.
وقال: طريق السلام واضح، وموقفنا ثابت والتزامنا تجاه شعبنا وشهدائنا واضح، كما أن حجم معاناة شعبنا وحرمانه من ثرواته لا يمكن أن يستمر دون حساب، وهذه السياسة في التعامل مع بلدنا لا يمكن القبول بها".
ودعا السيد القائد إلى الحضور الكبير والمشرف غدًا في مسيرات الصرخة ليعبر عن موقف شعبنا تجاه مؤامرات الأعداء، وثباته على مواقفه تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
1445/03/09
1445/03/08
1445/03/08
1445/03/07
1445/03/06
1445/03/06
1445/03/06
1445/03/05
1445/03/03
1445/03/02
1445/03/01
1445/03/01