الأحد ، 15 ذو القعدة ، 1444

الأحد ، 15 ذو القعدة ، 1444

الشاعر المجاهد معاذ الجنيد لــ "شبكة الفرقان الثقافية" : كل الشعراء الذين درسنا عنهم مثل شاعر النشيد الوطني والمقالح لديهم قصائد غزل

حوارات

الشعر في القضية أعظم وكل الشعراء الذين درسنا عنهم مثل شاعر النشيد الوطني عبدالله عبدالوهاب نعمان والمقالح لديهم قصائد غزل، والخروج من الغزل شيء جميل ليعرف الناس عظمة المسيرة وكيف ترتقي بالشاعر إلى أن يحمل القضية وتسمو به، وغيرة المنتقدين الآن فقط من الموقف، أوجعهم أن نقف في صف الحق، وحربنا معهم هي من أجل الحق.

من زاويته الخاصة ينظر إلى الشعر بأنه يجب أن يكون رسالة ويحمل قضية، ويذود في الدفاع عن الوطن والمستضعفين، جنباً إلى جنب مع المجاهدين، ولم يقُل الشعر إلا بعد أن قرأ للشاعر الكبير عبدالله البردوني، والشاعر الحسن بن جابر الهبل، وهو الشاعر الذي وصفه الشهيد القائد في ملزمة ذكرى استشهاد الإمام علي -عليه السلام- بأنه "مرهف الحس، عالي الوعي، راسخ الإيمان، يمتلك قدرة على استقراء الأحداث، وتسلسل تبعاتها".

أنتم الآن على عتبات حوار هو الأول من نوعه مع شاعر شغل العدو وأذهل الصديق، كان قد دخل إلى بيت القصيدة لأول مرة، خلال دراسته لمرحلة الثانوية العامة عام 2004، ليبدأ رحلته متنقلاً بين الأغراض الشعرية ومنها الغزل، ويستمر إلى أن اندلعت ثورة 11 فبراير 2011، وتشتعل معها شرارة قريحته ليكتب في الوطن، ومما قاله بعدها:

نحتاج نبياً أو حمدي       ينجينا من أفعى نجدِ

كي نخرج من هذي الفوضى    ونحرر  من حكم الفيدِ

من قبضة ثوار وقفوا في      الصف وقادوني ضدي

لم أطعن صدري بذراعي      إلا لما كانوا زندي

كانت تلك أبيات من قصيدة كتبها الشاعر منتظراً لثورة تصحح مسار ثورة فبراير بعد أن سُرقت وطموحات الثوّار، كما يصف، وبالطبع كان لا بد من ذلك، ليتحقق طموح هذا الشاعر باندلاع شرارة ثورة 21 سبتمبر 2014، ويكون هو شاعرها الفذ، والحديث هنا عن الشاعر الكبير معاذ الجنيد، الذي تقرؤونه عن كثب بين طيات سطور هذا الحوار اللافت..

شاعرُ الثورة

وفي الثورة التي أصبح شاعراً لها يقول الشاعر معاذ الجنيد، "كنا بعد 2011  نبحث عن ثورة أنقى، فجاءت ثورة 21سبتمبر، وقلت قصيدة "نعم هُم الشُعث"،  وكانت أكثر قصيدة اشتهرت في هذه الثورة،  وهي القصيدة التي ضُمت في المنهج..

ومع إطلاق تحالف العدوان لنيران الحقد، حسم الشاعر معاذ الجنيد أمره، حاملاً بندقيته التي أضحت فيما بعد ذات أبعد مدى في وقعها على نفوس الأعداء، لتقدم طائرات تحالف الشر على قصف منزله في الجحملية بتعز يوم 23 سبتمبر 2015، وهو حينها في العاصمة صنعاء، ثم ينبري مجلجلاً بصوته الشعري الثائر قائلاً:

إن دمروا منزلي أو أحرقوا جسدي

ما خُنتُ ذرةَ رملٍ فيكَ  يا بلدي

ما قلتُ شكرًا لأقزام الخليج  وقد

غاروا عليك بنارِ الحقدِ والحسدِ

ليس ذلك فحسب، بل عادت طائرات الحقد السعودي الأمريكي، لتغير مرة أخرى على منزل الشاعر معاذ الجنيد، تحديداً في 10 يناير 2016، لكن تلك النيران لم تثنه عن موقفه الشجاع، فهو يعتبر منزله كما يقول "منزلي مثل مئات المنازل التي دمرتها طائرات العدوان"، ويصدح حينها بقصيدته المشهورة، التي ابتدأها ب: إن دمروا بيتي فسوف تظل أبياتي المشيدة..

الشاعرُ القرآنيُ الملهَم

وبقدر وقع حروفه في نفوس الأحرار حماسةً وثورةً، وعلى نفوس الأعداء رعباً ونكالاً، لا بُد من سرٍ أفصح عنه الكثير من النقاد، يقف وراء كل قصيدة له، إنه الإلهام الذي يقول عنه: "الحمد لله، من الطبيعي أن يلمس الإنسان توفيق الله في العمل، في قصائده أو أي مجال، متى ما كانت الهمة موجودة يلمس التوفيق الإلهي".

إن من يتأمل في قصائد الشاعر معاذ الجنيد، يجد كل بيت منها يفوح من رحيق الاقتباسات القرآنية المرتبطة بالواقع، الأمر الذي يجعله متفرداً عن غيره من الشعراء، وعن هذا يقول "القرآن هو أعظم ما يمكن أن  تستمد منه ثقافتك، وأجمل ما يمكن  أن تتأثر به، لن تجد أعظم منه، والحمد لله أن تأثري كان بالقرآن، بما فيه من الثراء اللغوي، وأجمل ما يمكن أن  تقتبس منه  هو  القران الكريم"..

لم يقرؤ الآيات، دونما أي تأثرٍ بها، بل يحضر مجاهداً في الطليعة، بمترسٍ هو الأول وبندقيةٍ هي الأطول من حيث الصدى والمدى، وهنا تحضر التجربة الجهادية التي يتحدث عنها بالقول: "أولًا اتمنى أن  يكتبنا الله من المجاهدين، نحن نحاول أن نلتمس من المجاهدين الحقيقين، وأن نقتبس من آثارهم وبطولاتهم،  ونتحدث عنهم، ونستمد منهم العطاء، عسى أن يشركنا الله بشيءٍ من الأجر معهم"..

ومن ارتباطه بالقرآن، يتجلى ارتباطه بالعَلَم وخطاباته، ويقول فيه: "أنقى مصدر أستقي منه ثقافتي، وثقافة القصيدة، فأنا إذا أردت أن أكتب عن موضوع معين، أبحث عن ما قاله السيد في هذا الموضوع، مثلا خطاباته في الثورة، وخطاباته في أسبوع الشهيد، وخطاباته في ذكرى الشهيد القائد وهكذا، فخطاباته أنقى مصدر يمكن أن نستمد منه ثقافتنا، وأيضا نحصل من خلالها على بركة وتأييد بصراحة"..

دموعُ شاعرُ الرسول

يكتبُ ببساطة، ويتقن السهل الممتنع، الذي لا يجيده الكثير من الشعراء، ويعتَبِرُ أسلوبه هذا هبة من الله، وبصمة خُلقت معه، ومع ذلك قد يكتب القصيدة في يوم واحد، بيد أن فكرتها لم تكن قد اكتملت في مخيلته، وإن ظهرت كاملةً للآخرين، فيستمر في تشذيبها وتهذيبها، حتى تنضج القصيدة يوماً إثر يوم، ويؤكد هنا  "أن الهمة هي من تُمكّن الشاعر من صياغة القصائد، وأن الوقت الذي يستغرقه لكتابة قصيدة مميزة هو سبعة أيام"..

كل قصائده هكذا عدا قصيدة، استمر في كتابتها لثلاثة أسابيع، وهي القصيدة التي كتبها في الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- حتى نضجت قصيدةً بديعة، روى فيها حياة الشهيد القائد منذ الطفولة عند انتقال السيد بدر الدين الحوثي من منطقة الرويس بني بحر إلى مران بصعدة، هو وأسرته وأولاده، الذين كان أكبرهم السيد حسين وعمرة سبع سنوات، واستمر في السرد عن مسيرة واحدة تبدأ من السيد بدر  الدين إلى الشهيد القائد إلى السيد العَلَم، والتي ننشرها لكم في ملحق تابع للحوار في قادم الأيام.

من فيض ينبوع الشعور المرهف، تُكتب قصائد الشاعر معاذ الجنيد  ولكن  نادرا ما يصوغ تلك المعلقات، والسبب في ندرة كتابتها كما يقول "صراحة نحن نعيش أحداث لا يقدر  أحد على مواكبتها لسرعتها وتعددها، فمن الأفضل ان ننتقي لنكتب بشكل أجمل"، وعن  القصيدة الأحب والأقرب إلى قلب الشاعر، يؤكد الجنيد أن آخر قصيدة غالباً ما تكون أحب قصيدة إلى قلبه، حتى يكتب القصيدة الثانية، وهكذا، ويختص القصائد النبوية بالحب والقرب..

ما أن يصعد للمنصة ليلقي قصيدة في حضرة المصطفى، ويسرد شغفه وشوقه شعراً بديعاً يذكي صبابة حنين الحاضرين شوقاً لسيد الكونين، إلا وتسابق حروفه عيناه بالعبرات الممتلئة بالولاء الصادق والحب الخالص، ويصف دموعه بالقول "هي مشاعر محبة، والحديث في هذا المقام له شجون، لأنك تتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم"..

بل يتجسد الإبداع بأبهى حُلله في قدرة  الشاعر معاذ الجنيد، على الربط بين واقع اليمنيين وواقع الرسول الأعظم وأنصاره، ويقول عن  قدرته في توظيف ذلك "نحن تلقائيًا نعيش هذه العلاقة التي كانت قديما والتي بيننا الآن وبين رسول الله، والواقع أشبه بذلك الواقع تماماً".

"محمديون"

يكتبُ للملاحم والبطولات، ولأن القصائد النبوية هي الأقرب إلى قلبه، فقد كانت قصيدته الفائية الشهيرة هي من حمل ديوانه الوحيد اسمها، وهنا يقول "بدأت بجمع القصائد التي كتبتها منذ بداية العدوان، و في  عام 2019م، قررت جمعها في ديوان "محمديون، ويعود الاسم إلى قصيدة ضمن الديوان عنوانها "محمديون"، ولأننا محمديون، وهذه الحرب علينا لأننا محمديون، وعن وجود أفكار لدواوين جديدة يقول "نعم هناك فكرتين لديوانين".

خلال سنوات العدوان الثمان نحت الشاعر معاذ على صم الصخور مئات الأبيات الشعرية، وتغنت الفرق الإنشادية في الداخل والخارج بكلماته، وبالوقوف على هذا الإنتاج الشعري، يرد معاذ الجنيد قائلا "الحمد لله، نحاول أن نواكب المرحلة، وما يجري فيها من انتصارات وبطولات وصمود وثبات، ولو أننا لا نستطيع المواكبة، لكن نحاول قدر الإمكان، أحيانًا نكتب عن حدث أو بطولة سطرها أحد المجاهدين، وقبل أن ننتهي من كتابتها، يكون هناك حدث أو  بطولة  أخرى  نحتاج أن  نكتب عنها، وهكذا"..

أما عن معاذ الجنيد المتذوق للشعر، فيقول "كثير من الشعراء تستهويني أبياتهم، وهناك شعراء كثر، أمثال الأستاذ صالح الدكاك، و شعراء آخرين في الشعر الشعبي"، وفي معرض سؤالنا عن اتحاد الشعراء والمنشدين يجيبنا بالقول: "وجود الاتحاد كان ضرورة، مع الزخم الشعري في مواجهة العدوان، وكان يجب أن  يكون هناك كيان يضم وينطلق بهؤلاء الشعراء والمنشدين"..

"ليس من أجل الترف الفكري"

وفي ما يخص دور  اتحاد الشعراء والمنشدين في المرحلة الراهنة والسبب في التسمية، يضيف "مع احترامي وتقديري لاتحاد الأدباء  والكتاب اليمنيين، البعض انتقد التسمية، على أساس أن المفترض أن يكون اتحاد الشعراء بمعزل عن المنشدين، أنا أقول أن التسمية تدل على ان الموضوع موضوع عمل، شاعر يكتب ومنشد يلحن، موضوع أننا في مواجهة عدوان ونتحرك من أجل  قضية، ليس من أجل الترف الفكري والأدبي"..

الشاعر معاذ الجنيد، يرى  أن دور وزارة الثقافة على مستوى الساحة اليمنية ليس بالشكل المطلوب، وأنه غائب نوعاً ما، فيما يصف شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني بالأستاذ الاول للأدباء والشعراء والكتاب والمثقفين، ويعتبر صدور الدواوين الأخيرة له "إضاءة على إرث ثقافي وكنوز شعرية ثقافية كانت محجوبة عن الناس، وجدت الفرصة لطباعتها، فتفاعل الأستاذ محمد علي الحوثي، وتكفل بطباعتها وكان عملاً عظيماً جدًا"..

وبالعودة إلى قصيدة (همُ الشُعث) التي أُضيفت للمنهج الدراسي وأثارت حنق العدوان ومرتزقته، يتحدث الشاعر معاذ الجنيد عن الأمر بالقول: قصيدة(همُ الشُعث) تتحدث عن ثورة، ونحن الآن بعد ثورتين 11 فبراير، والثورة التصحيحية 21 سبتمبر، فكيف أنك تضيف قصائد تتحدث عن ثورة في القرن الماضي، ولا تضيف قصائد تتحدث عن هذه الثورة، وعندما تتحدث عن ثورة في مادة التاريخ والوطنية، اعتقد أنه كان من اللازم أن يواكبوا الثورة بإضافة قصائد لشعراء هذه الثورة"..

"الشعر في القضية أعظم" و "كل شاعر لديه غزل"

وعن الحملة الأخيرة التي قادتها أبواق العدو لتشوية معاذ الجنيد على صعيد الاستهداف الشخصي، ومع سؤالنا له عن رأيه بالغزل وشعراء الغزل، يؤكد لنا الشاعر معاذ الجنيد، أن "الشعر في القضية أعظم"، وعن الحملة العدوانية يقول "هم حاولوا ينبشوا الماضي والبدايات، وكل الشعراء الذين درسنا عنهم، مثلا الشاعر الذي نردد نشيده الوطني عبدالله عبدالوهاب نعمان، معظم أغاني أيوب من كلماته، والشاعر الكبير الأستاذ عبد العزيز المقالح،  لديه أغنية "صنعانية مرت من الشارع غبش"..

وفي ذات السياق يضيف الشاعر معاذ الجنيد: "لا يوجد شاعر إلا ولديه  غزل، والحمد لله أننا خرجنا من الغزل، وهذا شيء جميل ليعرف الناس عظمة هذه المسيرة، حينما يشاهدون قصائدي الغزلية القديمة، ويعرفوا كيف ترتقي المسيرة بالشاعر، إلى أن يحمل القضية وكيف القضية تسمو به فيصبح المدى والتفكير أبعد"...

أما عن  أسباب ودوافع  الحملة التي شنها العدو، فيعود الشاعر معاذ ليذكّر بحملة شبيهة شُنت ضده في بداية العدوان، ويروي قصتها قائلا "أذكر كان هناك حملة نفسها في بداية العدوان 2015م، حينما ظهرت في قناة المسيرة لابساً البندقية، فالتقطوا صورة من المسيرة ونشروها، "شاعر الحب الذي لطالما أطربنا بقصائده يحمل البندقية ويقاتل في صفوف الحوثيين"، زعلانين أن شاعر الحب صار يقاتل في صفوف الحوثيين"، ثم يصف موقفهم الآن بالقول: "غيرتهم فقط من الموقف، أوجعهم أن تقف في صف الحق، وحربنا معهم هي على الحق"..

كُلُّنا الشاعر معاذ الجنيد

خلال الحملة العدوانية، انبرى مئات الشعراء والكتاب والإعلاميين للدفاع عن معاذ الجنيد، وعبّر جمهوره العريض عن حبه له مدافعاً عن بشتى الوسائل، ليكبح جماح الهجمة العدائية التضليلية عليه، وفي هذا يعبّر الشاعر بالقول "هذا أكثر شي أحمد الله عليه، وكتبت في ذلك رسالة شكر لكل من وقف وتضامن معي ضد هذه الحملة، وكانت رسالة كتبتها من أعماق قلبي بصدق، فقلت لهم إنني حين أقرؤ رسائلهم وتغريداتهم ومنشوراتهم وتعليقاتهم وأبياتهم، أحمد الله كثيرا عليهم"..

ويضيف الشاعر معاذ الجنيد مخاطباً لمحبيه: "أشعر أن الله أحاطني برعاية كبيرة وهي أنتم، وأيدني بجنود من عنده وهي قلوبكم، وشعرت كأني أنا المستضعفون وأنتم تقاتلون لأجلي، فكانت كل مفردات الشكر قليلة في حق الأقلام والقلوب التي وقفت معي ضد تلك الحملة"..

وحول قصة لقب "شاعر محور المقاومة"،  والسبب في تسميته بذلك يقول: "هذا بعدما كتبت قصيدة من السيد نصر الله إلى الشهيد سليماني، بعضهم كتب أن معاذ اليوم انتقل، إلى أن يكون شاعر  محور المقاومة، والناس استحبوا هذا اللقب وتداولوه"..

وبعد نقاش مستفيضٍ وحوارٍ ضافٍ تشرفنا بإجرائه مع الشاعر معاذ الجنيد، الشاعر المجاهد الذي أطلق قذائف قوافيه بمسار تصاعدي طال عواصم العدو ، وكسَر حدود الجغرافيا، ليحلق شاعرا باسم محور المقاومة، والقدس هي المحور، بعد كل ما قاله شاعرنا معاذ الجنيد، وصلنا معكم لمنتهى هذا اللقاء الاستثنائي، الذي يختم فيه الشاعر بتوجيه رسائل المحبة والشكر لمحبيه، ويخاطب منتقديه "أقول لهم كما قلت في أبيات قصيدة "محمديون":

لو أدركوا ما لقينا فيك من شرفٍ

ومن شموخك لو ذاقوا أو ارتشفوا

لنافسونا بهذا الحب واحترقوا

كما احترقنا وودّوا أنهم قُصِفوا.

 

اخترنا لك

1444/11/04

صرخة الحرية.. سلاح وموقف

1444/11/04

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي "يحفظه الله" بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1444 هـ

1444/11/03

السيد القائد: ليسمع كل العالم أن استمرار استهداف بلدنا معناه استمرار التصدي له بكل ما نملك وسنتخذ الإجراء العسكري لنحمي ثروات شعبنا في البر أو البحر

1444/11/01

أهم ما عرضه الفيلم الاستقصائي "السيطرة"

1444/10/24

بيان وتصريحات مسيرات ثأر الأحرار التضامنية مع الشعب الفلسطيني

1444/10/18

على مساحة 100 كم مربع.. القوات المسلحة تكشف عن مناورة كبرى بعنوان الوفاء للشهيد القائد

1444/10/17

أبرز ما ورد في لقاء اللواء عبدالله الحاكم والمستشار العسكري للممثل الأممي

1444/10/17

اللواء الحاكم: الترتيبات الخفية للطرف الآخر واضحة ومرصودة بدقة ونحن جاهزون لأسوأ الاحتمالات

1444/10/11

#إنفوجرافيك| مختصر كلمة افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية 1444هـ

1444/10/07

المعسكرات الصيفية لكيان العدو الصهيوني

1444/10/04

ضابط صهيوني سابق: القوات المسلحة اليمنية تمتلك تكنولوجيا عسكرية بإمكانها استهداف "إيلات" وأي مكان في الخليج