أكدت المقاومة الفلسطينية، مجددًا، اليوم الأحد، على مواجهة تهديدات إعلام العدو الصهيوني التي تسعى الى التحريض على اغتيال قادة المقاومة.

ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي في تصريح له القول: إن سلوك العدو في القدس والأقصى، أو في عزمها على اغتيال قيادات فلسطينية، سيؤدّي لردّة فعل، تتجاوز المواجهات التقليدية السابقة".

وشدد عبد الهادي على أن "ذلك سيؤسِّس لواقعٍ جديدٍ ضدَّ العدو، وأعتقد أنّ حدوث ذلك هو مسألة وقت، والنصرُ سيكون لنا".

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن أي جولة قادمة مع العدو قد تكون تضحيات جسيمة نقدمها، لكنْ كل المؤشرات والحسابات تقول إن مصير الكيان الأسود من أهم نتائج الجولة القادمة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة أحمد المدلل: "نحن على موعد مع مستقبل قريب يحمل مفاجئات لن تكون في صالح الاحتلال وسيكون يقيناً لصالح فلسطين القضية والشعب والمقاومة".

من جهتها، أعلنت حركة الأحرار إن "تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة، وإن كان من الحكمة أخذها على محمل الجد إلا أنها لا تخيف شعبنا ولن تؤثر على استراتيجية تعزيز وتطوير قوة وقدرة المقاومة وأدائها".

وقال المتحدث باسم الحركة، ياسر خلف في تصريح له: "على قادة العدو ألا يخطؤوا التقدير، فما ينتظرهم سيكون أكبر بكثير مما يتوقعون".

وتشن وسائل إعلام العدو الصهيوني حملة تحريض على نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري، وتوجه تهديدات له بالاغتيال والقتل.

وكان العاروري قد حذر العدو من التمادي في اعتداءاته بحق المسجد الأقصى والمعتكفين فيه في رمضان، مشددًا على أن حركة حماس تراقب عن كثب خطوات العدو في القدس "وصبرنا ينفد، وسنكون عند ثقة شعبنا بنا".