(تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ)
• آية قدمت لنا منهاج حياة، حاملة لنا خمسة أبعاد معها:
▪️البعد الأول:
معركتنا مع العدو هي معركة شاملة لكل فئات المجتمع، ندعو فيها أبناءنا ونساءنا وأنفسنا، ولا عذر لأحد من التنصل من المشاركة في المعركة.
▪️البعد الثاني:
لكل فئة من فئات المجتمع قادة ورموز حددها الله لنا نمشي خلفها، حتى نكون في مستوى المواجهة ..
▪️البعد الثالث:
مع كل امرأة فرصة ذهبية لكي يباهي بها رسول الله محمد ويقول عنها بملء فمه: ونساءنا.. وتدخل بذلك ضمن كشوفات الشرف.. ولكن ذلك الوسام مرهون بمدى اقتفائها بالزهراء فاطمة.
▪️البعد الرابع:
لا تجعلي من الزهراء فاطمة مجرد أيقونة ورمز تقدسيه، وأسطورة يستحيل الاقتداء بها، بل اجعلي منها إعصاراً وسلاحاً من خلاله تكسبي الرهان عند مواجهتكِ لنساء الطرف الآخر.
▪️البعد الخامس:
"ونساءنا ونساءكم" .. فيها نبرة تحدٍ واعتزاز وفخر بنسائنا.. وفيها نكهة خاصة تتميز بها نساؤنا عن نسائهم .. فلتكوني في مستوى المواجهة، متميزة في تفكيركِ ومعتزة بهويتكِ، ولا تكوني الثغرة التي يخترقنا العدو من خلالها.